متى يكون عليك تغيير وشيعة المُبخِّر؟

غالبًا ما تتطلب الوشيعة، باعتبارها أحد المكوِّنات البالغة الأهمية في العديد من المُبخِّرات، درجة عالية من العناية في بعض الأجهزة المعينة. ففي تلك الأجهزة المعينة غالبًا ما تكون الوشيعة جزءًا من المرذاذ وتكون مسؤولة عن عملية التسخين والتبخير داخل الجهاز. وعادة ما تقتضي الحاجة تغيير الوشيعة على نحو متواتر على امتداد العمر الافتراضي للجهاز. ولتحديد متى يكون عليك استبدال وشيعة المُبخِّر، ارجع دائمًا إلى تعليمات الشركة المصنعة. فالعديد من الشركات المصنعة غالبًا ما توصيك بالالتفات إلى مؤشرات تراجع الأداء الشائعة التالية:

  •  مذاق كالمحروق أو مذاق سيئ: فالمؤشر الكاشف لتراجع أداء الوشيعة، وهو المُبخِّر الذي له مذاق كالمحروق أو كريه، يكون في الغالب باعثًا على الإحباط. وقد يؤدي استبدال الوشيعة بكلّ بساطة إلى حلّ المشكلة. ومع ذلك، تأكد من فحص السائل الإلكتروني أيضًا - بما في ذلك مستوياته - لأن المُبخِّر الجاف يمكن أن يتسبب أيضًا في مذاق كالمحروق. كذلك قد يكون السائل الإلكتروني المنتهي الصلاحية سببًا آخر لمثل هذه التجربة.
  •  أصوات الطقطقة: عندما تصدر عن المُبخِّر أصوات طقطقة لأول مرة فقد يكون هذا أمرًا مثيرًا للقلق، إلاّ أن هذه الأصوات غالبًا ما تكون طبيعية وتشير عادة إلى أن المُبخِّر يعمل بشكل سليم. إلاّ أنه إذا كانت هناك أصواتًا أكثر تواترًا أو صخبًا فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في المُبخِّر - ويحتمل أن تكون في الوشيعة.
  •  تسريب المُبخِّر: في حالة تسريب الجهاز، قد يكون السبب تراجع أداء الوشيعة. على الرغم من أن هناك أسبابًا أخرى لتسريب المُبخِّر، إلاّ أن استبدال الوشيعة قد يكون أحد أوائل الحلول المحتملة الواجب تجربتها.
  •  لا يوجد بخار: الوشيعة المعيبة هي أحد الأسباب الشائعة لعدم إنتاج أي بخار. فإذا ظل جهازك، حتى بعد تغيير الوشيعة، لا يُنتج أي بخار، عليك استكشاف المزيد من الإرشادات في المقالة بعنوان ’لماذا لا يُنتج جهاز المُبخِّر الخاص بي أي دخان؟‘ 

كم عدد المرات التي يكون عليك فيها تغيير وشيعة المُبخِّر؟

بوجه عام لا تدوم وشائع المُبخِّرات، والتي عادةً ما تكون مصنوعة من قطعة سلك رقيقة، بقدر دوام مكوِّنات المُبخِّر الأخرى. وبالنسبة لبعض الأجهزة المعينة، تجدر الإشارة إلى أن مستخدمي المُبخِّرات البالغين سيحتاجون على الأرجح إلى استبدال وصيانة وشيعة جهازهم خلال العمر الافتراضي للجهاز. وقد لا يدري مستخدمي المُبخِّرات البالغين سلفًا عدد المرات التي يكون عليهم فيها تغيير وشيعة المُبخِّر. والسبب في ذلك، بحسب إرشادات العديد من الشركات المصنعة، أن ثمَّة عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على العمر الافتراضي للوشيعة.

  •  أنواع الوشائع المختلفة – هناك أنواع مختلفة من الوشائع، ويتفاوت كلّ نوع منها عن الآخر من حيث العمر الافتراضي والمتانة. ولذلك فمن المرجح أن يحدد نوع الوشيعة المستخدم عدد المرات التي قد تقتضي فيها الحاجة تغييرها.
  •  تواتر الاستخدام – فالمستخدم للمُبخِّرات البالغ والذي يستخدم جهازه على نحو أكثر تواترًا من المحتمل أن يحتاج إلى تغيير وشيعة جهازه على نحو أكثر انتظامًا بالمقارنة بذلك الذي يستخدم جهازه على نحو أقل تواترًا. وهذا لأن الوشيعة سوف تبلى على نحو أسرع مع الاستخدام الأكثر تواترًا.
  •  واطية وفولطية الجهاز – إذ غالبًا ما تؤدي الفولطية المنخفضة إلى تسخين أعلى، مما يؤدي إلى تبخير السائل الإلكتروني على نحو أسرع. وهو ما قد يؤدي إلى زيادة إجهاد الوشيعة.

ونظرًا لأن العمر الافتراضي للوشيعة ومتانتها يمكن أن يتفاوتا، فمن المهم الانتباه جيدًا للجهاز مع التحقق منه بانتظام لكشف أي مؤشرات على تراجع أداء الوشيعة.

ولا يكون تلف الوشيعة دائمًا هو السبب وراء ما قد يلحق بالمُبخِّر من مشكلات، بل ربما يكون السبب بكلّ بساطة أن الوشيعة تحتاج إلى تنظيف فقط. وقد يكون تراكم البقايا، الناتج عن السائل الإلكتروني عند تبخيره، مسئولًا أيضًا عما قد يلحق بجهازك المُبخِّر من مشكلات. ولتنظيف الوشيعة، توصي بعض الشركات المصنعة بشطفها بالماء الساخن للحظة قبل وضعها في وعاء مملوء بالماء المغلي لمدة أربع وعشرين ساعة تقريبًا. وبعد ذلك يمكن إعادة الوشيعة إلى الجهاز. وعلى الرغم من أن هذه العملية لن تؤدي إلى إطالة عمر الوشيعة بشكل كبير إلاّ أنها قد تطيل من عمرها الافتراضي لفترة وجيزة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذه العملية قد لا تكون هي العملية الصحيحة لتنظيف وشيعة جهازك تحديدًا. لذا عليك الرجوع إلى إرشادات الشركة المصنعة قبل السعي إلى استبدال أو تنظيف وشيعة جهازك المُبخِّر.

تعرف على المزيد من الحلول المحتملة لمشكلات المُبخِّرات من خلال دليل ’الأسباب الشائعة لتوقف المُبخِّرات عن العمل‘

كيف تقوم بتغيير وشيعة المُبخِّر؟

بحسب مخطط المعلومات البياني، هذه خطوات شائعة توصي بها الشركات المصنعة عند تغيير الوشيعة. تسري هذه الإرشادات على بعض أنواع المُبخِّرات وليس جميعها. اتبع دائمًا إرشادات الشركة المصنعة عند تغيير وشيعة المُبخِّر.

1. أولاً، يكون عليك في العادة تفكيك الجهاز وإزالة الوشيعة بكلّ عناية. اتبع دائمًا إرشادات الشركة المصنعة عند تفكيك جهازك.

2. بمجرد اكتمال الخطوة الأولى، يكون في مقدورك عادةً إدخال الوشيعة الجديدة. اتبع إرشادات الشركة المصنعة عند تثبيت الوشيعة الجديدة.

3. في بعض الأجهزة، يكون بوسع المستخدمين البالغين تهيئة وشيعة المُبخِّر عن طريق جعل الفتيلة في حالة تشبع. املأ المُبخِّر بالسائل الإلكتروني مع السماح للوشيعة الجديدة بامتصاص السائل الإلكتروني لفترة قصيرة.

4. أخيرًا يمكنك اختبار جهازك للتأكد من كونه يعمل على النحو الذي توصي به الشركة المصنعة.

استبدال الوشائع هو أحد متطلبات العديد من أجهزة المُبخِّرات. إذ غالبًا ما تكون هذه العملية ضرورية لإبقاء الجهاز في حالة جيدة. إلاّ أن بعض الأجهزة الحديثة قد تم تصميمها بطريقة تلغي الحاجة إلى استبدال الوشائع.

الأجهزة الخالية من الوشائع ضمن مجموعة IQOS

في حين تتطلب أجهزة المُبخِّرات ذات الطراز القديم استبدال الوشائع، فإن بعض الأجهزة الحديثة لا تتطلب ذلك. فبفضل سنوات من الابتكار في مجال المُبخِّرات والتقنية الجديدة أصبح من الممكن الاستمتاع بجهاز المُبخِّر دون متاعب تغيير الوشائع.

* متوسط الانخفاض في مستويات مجموعة من المواد الكيميائية الضارة (باستثناء النيكوتين) مقارنة بدخان سيجارة مرجعية. اطلع على المعلومات الهامة الموجودة على الموقع IQOS.com.

إذا كنت تفضل تجنب الوشائع تمامًا فهناك بدائل أخرى خالية من دخان التبغ قد تناسب تفضيلاتك. فأجهزة التبغ المُسخَّن تعمل على تسخين التبغ بدلًا من إحراقه، مما يوفر مذاق التبغ دون الحاجة إلى إحراقه. وعنصر الإحراق، أو الحرق، هذا يمثل مستوى الخطر الأكبر داخل السيجارة، لذلك فإن عدم اعتماد أجهزة التبغ المُسخَّن عليه هو أمر جدير بالاهتمام. بالطبع يجب إثبات عدم الاعتماد على الاحتراق على أساس كلّ منتج على حِدًّة. وفي حالة جهاز التبغ المُسخَّن "IQOS"،فإن التحول الكامل لاستخدام "IQOS" يشكل خطرًا أقل على صحتك من الاستمرار في تدخين السجائر. * ومن الجدير بالملاحظة أن منتجات التبغ المُسخَّن لا تخلو من المخاطر إذ توفر النيكوتين وهو مادة تسبب الإدمان.

معلومات مفيدة: لا يخلو "IQOS" من المخاطر إذ يوفر النيكوتين وهو مادة تسبب الإدمان.

* استنادا إلى مجموع الأدلة المتوفرة عن جهاز IQOS بالمقارنة مع الاستمرار بالتدخين.

جهاز "IQOS ILUMA" هو الأحدث ضمن مبتكرات التبغ المُسخَّن، وهو يستخدم نظام حثّ SMARTCORE. اكتشف "IQOS ILUMA" وأعواد التبغ المُسخَّن "TEREA" المصاحبة له، اليوم. 

منتجات "IQOS" ليست مصممة كأدوات مساعدة على الإقلاع عن التدخين وليست بدائل للإقلاع عن التدخين. ومن دون أدنى شك،  أفضل قرار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن تدخين التبغ واستخدام النيكوتين سويةً.

قد تقتضي الحاجة تغيير وشيعة المُبخِّر على نحو متواتر تبعًا لنوع الجهاز. ويتوقف تحديد"’متى" يكون ذلك على عدد من العوامل، وأفضل طريقة لمعرفة ذلك هي فحص الجهاز بصفة منتظمة. إذا كنت تفضل تجنب استبدال الوشائع، فقد تلاءم الأجهزة الحديثة - كتلك الموجودة ضمن مجموعة منتجات IQOS تفضيلاتك. إذا كنتم تمتلكون، أو تتطلعون لشراء جهاز "IQOS"، وكان لديكم أي استفسار فتوجهوا إلى صفحة "الأسئلة المتكررة". بالطبع، تذكر أن منتجات "IQOS" لا تخلو من المخاطر، كما أنها توفر مادة النيكوتين المسببة للإدمان.

 

هذه المقالة هي للمعلومات العامة والأغراض التعليمية. تستند بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة إلى مصادر خارجية تابعة لجهات خارجية ولا نقدم أي تعهدات أو ضمانات من أي نوع فيما يتعلق بدقة هذه المعلومات أو صحتها أو اكتمالها.