استبدال السجائر ببدائل خالية من الدخان
أروع ما في العالم الذي نعيش فيه اليوم هو أنّ خياراتنا كثيرة. بغض النظر عن الأمور التي تهمّنا، فإنّ بحثاً بسيطاً عبر الإنترنت سوف يستعرض لنا خيارات متنوعة لاستكشافها والاختيار من بينها. ونعم، حتى بالنسبة إلى المُدخِّن البالغ الذي اختار أن يستمر بالتدخين أو باستخدام المنتجات الأخرى التي تحتوي على النيكوتين وكان مهتمّاً في استكشاف منتجات التبغ الأخرى كبديل عن السجائر، هناك الكثير من الخيارات للاختيار من بينها.
إذا كنت مدخّناً بالغاً تسعى إلى استبدال السجائر، فإليك بعض المعلومات المفيدة حول البدائل عن السجائر.
ما هي الخيارات المختلفة للبدائل عن التدخين؟
السجائر الإلكترونية هي أحد البدائل عن السيجارة. وهي لا تحتوي على التبغ بل تستخدم السوائل الإلكترونية التي تُضاف إليها النكهات عموماً. ويتم تسخين السوائل الإلكترونية لتوليد رذاذ، أو ما قد يسمّيه بعض المستخدِمين بخاراً. وهناك مجموعة كبيرة جداً من السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية في السوق، ولكلٍّ منها أداءٌ مختلف. إذا كنت تفكر بالسجائر الإلكترونية كبديل عن السجائر، فإن أحد الإختلافات التي تجعل السجائر الإلكترونية تتفوّق على السجائر هو واقع أنها خالية من الدخان. فلا يحترق التبغ في حالة السجائر الإلكترونية بما أنّ ليس هناك ما يشتعل بالنار. وهذه ملاحظة مهمة إذ سوف نناقش لاحقاً كل ما يتعلق بالسجائر.
هناك أيضاً نوعٌ آخر من البدائل عن السجائر يُسمّى "التسخين لا الحرق" أو التبغ المُسخَّن والذي يستخدم تبغاً حقيقياً مُعالَجاً بشكل خاص. وتعمل التكنولوجيا المبتكرة على تسخين التبغ الموجود في الجهاز على حرارة معينة، مما يعني أيضاً أنّ ليس هناك ما يشتعل بالنار. ومن جديد، يمنع هذا الواقع من حدوث الإحتراق، ونتيجةً لذلك، تختلف منتجات التسخين لا الحرق عن السجائر تماماً كاختلاف السجائر الإلكترونية عن السجائر من حيث أنها تخلو من الدخان.
وجهاز IQOS هو أحد البدائل عن التدخين التي تعتمد على التسخين لا الحرق كما هو موصوف فيما سبق. ويستخدم IQOS الذي طوّرته شركة فيليب موريس إنترناشونال تقنية ذكية تُسمّى التحكُّم الحراري والمسجَّلة كعلامة تجارية للتحكُّم بدقة بدرجة حرارة تسخين عيدان التبغ المُصمَّمة خصيصاً والمسمّاة HEETS.
كيف يختلف منتج التبغ المُسخَّن IQOS عن تدخين السجائر؟
يتمثّل الإختلاف الأكثر أهمية بين منتج التبغ المُسخَّن IQOS وتدخين السجائر في التالي: ففي حين أنّ جهاز IQOS لا يخلو من المخاطر وهو يوفّر النيكوتين الذي يتسبّب بالإدمان، يُعَدّ منتج التبغ المُسخَّن IQOS خياراً أفضل من الإستمرار بتدخين السجائر.
وقد سبق أن تمت الإشارة إلى السبب الرئيسي لذلك – فهو يرتكز على كيفية إلغاء جهاز IQOS لعملية الإحتراق. فيمكن أن تصل حرارة الطرف المشتعل للسيجارة إلى حوالي 600 درجة مئوية أو أعلى فيما يحترق التبغ. وتُنتج عملية الإحتراق أكثر من 6000 مادة كيميائية، يرتبط العديد منها بالأمراض المرتبطة بالتدخين. ومن ناحية أخرى، يقوم جهاز IQOS بتسخين التبغ فقط على حرارة تصل إلى 350 درجة مئوية، مما يحول دون احتراق التبغ.
هناك عدة منافع لاستخدام جهاز IQOS كبديل عن الإستمرار بتدخين السجائر:
.1لا دخان: فجهاز IQOS لا يُصدِر دخاناً، على عكس السجائر، بل يُصدِر بخار تبغ وتنبعث منه نسبة 95% أقل من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر*. معلومة مهمة: هذا لا يعادل بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بنسبة 95%. فجهاز IQOS لا يخلو من المخاطر.
.2لا رماد: بما أنّ جهاز IQOS لا يُحرق التبغ، فهو لا يُصدِر الرماد كذلك.
.3رائحة تعلق أقل: يتبدّد بخار التبغ الصادر عن IQOS بسرعة أكبر من دخان السيجارة، مخلِّفاً وراءه رائحة تعلق أقل من رائحة السجائر. وهذا ما سوف يحفظ يديْك وشعرك وملابسك – وربّما مَنْ هم حولك – من التلوّث بالرائحة!
.4لا بقع على الأصابع: لن يلطّخ جهاز IQOS أصابعك مثلما تفعل السجائر.
.5أقلّ إزعاجاً: بما أنّ جهاز IQOS يبعث رائحة أقل من رائحة السجائر، فمن غير المرجَّح أن يزعج الناس من حولك.
إنّ استبدال السجائر ببديل أفضل من الإستمرار بالتدخين** لا يُصدِر لا دخاناً ولا رماداً – بل يوفّر طعم التبغ الحقيقي والشعور بالرضا الذي يترافق مع استهلاكه – أصبح ممكناً مع جهاز IQOS. معلومة مهمة: جهاز IQOS لا يخلو من المخاطر.
*تُمثل "95%" مُعدّل الانخفاض في مستويات المواد الكيميائية التسعة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للحدّ منها في دخان السجائر، والتي لا تشمل النيكوتين. اطلع على معلومات هامّة على iqos.com
**المصدر: بالاستناد إلى مجموع الدلائل المتوفرة بالنسبة إلى جهاز IQOS بالمقارنة مع الاستمرار بالتدخين.